February 23, 2011

Omar Khairat ...

 

Egyptian music: Omar Khairat
( The terrorist




 

Egyptian Music : Omar Khairat
( Meeting  )




Egyptian Music : Omar Khairat
( Season of flowers  ) 



February 22, 2011

علمونى .. فتعلمت


ما أبعد ما فات وما أقرب ما يأتي
 ..
من كتم سره كان الخيّار بيده
 ..
أن الحزن الصامت يهمس في القلب حتى يحطمه
..
من لم يكن لسره   كتوما فلا يلم في كشفه نديما
..
هناك ثلاثة ضيوف قد يأتون لديك دون سابق إنذار
الحب .. الموت .. الحظ
..
النوم كالحب كلاهما  يلبي النداء حين تشتد الحاجة إليه 
..
في السياسة لا توجد حقائق ثابتة ولا ثوابت حقيقية
..
يموت الإنسان حينما يفقد قدرته على التمنى ، وليس حينما يفقد قدرتة على التنفس 
..  
كل منا قادر ع أن يكلل حياته إما بالنجاح أو بالفشل  وليس من حقنا أن نلوم نجومنا أو مقامنا الحقير
..
أننا نعلّم الآخرين دروساً في سفك الدماء.. فإذا ما حفظوا الدرس قاموا بالتجربة علينا 
 ..


الأوتار


رفعت الستار ... جلبتها وجلست
.. 
تحركت اصابعها برقه متناهيه فى بادء الامر  ع أول وتر
   وهى ترسم أبتسامه حانيه ع شفاتيها وتغمض عيناها لتسرح بعيداّ 

 فلربما تذكرت طفولتها البريئه التى جائت تداعبها    
فتتذكر خفه حركتها و صفاء قلبها ونقاء بالها

تحركت أصابعها لتصل وتر الثانى وهى تستكمل ذكريتها 
ولازلت الابتسامه الحانيه لا تفارقها 
 ..
 تتفنن فى العزف فعندما تنصت لعزفها تشعرك بالبهجه وصفاء النفس
كانت طيله عزفها  تتمايل ..
مستمتعه بذكرياتها التى أدخلت لها البهجه
 ..
حتى ... بدء العزف يسلك مساراً  آخر 
 مساراّ تغيرت فيه ملامح وجهها حيث بدئت تختفى البسمه الحانيه 
التى كانت تزين وجهها لتتحول فجاءه 
!!!
 إلى وجهاّ صاارماّ يشتد صرامته مع سحبه كل وتر بقوه ..  
بدي  الامر  مزعجاّ بعض الشىء عندما تحولت صرامتها  فى نهايه الامر  لقطرات متلائلئه 
من الدمع 
لتتساقط من جفون عينيها لتصل إلى خده
.. 
فلربما تذكرت موقف ألمها بعض الشىء فى حياتها
فمن منا لم يمر بموقف يحزنه 
.. 
ولكن الامر لم يبدو  هكذا فكان العزف ينجرف منها فى طريقً  آخر 
طريق تفرشه الاشواك وتغطيه الغيوم الكثيفه
.. 
ترّى اين تذهب بذكريتها وبعزفها 
.. 

   ويشتدد سحبها للأوتار وكذلك تتزايد عيناها فى إزراف الدمع
  
فتمنيت ولو تقطعت الأوتار  من تحت أيديها ...
لتتوقف لبرهه عن هذا البكاء المرير
..
وببطء شديد وجدت الألحان تتقطع منها 

فخشيت لو أن أمٌنيتى قد تحققتّّ
 ولكنى وجدتها تسحب أصابعها متقهقره للوراء عن العزف 
لتعاود العزف برقه وهى ترسم بسمه هدوء وعقل 
وكأنها أصبحت تسير بخطى ثابتها ع  وتر حياتها  من جديد 
..
وأستكملت عزفها بأنوثه متناهيه 
ولكن من الحين للآخر كانت ترسم إشارات عجيبه ع وجهها 
وكأنها تستنكر  فعلات من حولها 
ولكن مع كل هذا كانت تسير بخطى ثابته لا تحيد عنها 
وما أشعرنى هذا أستمرار عزفها الهادء 
.. 
عشت معها عزفها وأنا أُحاول جاهداّ أن أكشف اسرارها عن طريق ملامح وجهها وطريقه عزفها 
فمن أنتى يا إمراءه قد أذهلتنى  ..
...  فأنتى مرحه بشوشه الوجه تواجهك صعاب لا تتمكنى من ان تصمدى امامها فتنحنى  
و لكنك كثيرا ما تسيرى بخطى ثابته .. فأنتى  تخيفينى بعض الشىء بثباتك هذا 
 .. 
  وفجاءه
!!! 

توقفت بهدوء عن العزف و فتحت عينها لتنظر للسماء
لتقول لى أنى مع كونى إمراءه ولكنى قادره ع استكمال المواجه
وأسدلت  الستار




بقلم . القمــــر.

February 21, 2011

عـالم أحـلامى

عـالـم أحـــــلامى
هو 
 عـالمى الوهمى الذى أحّى فيه وحدى خفيه عن أعيون العالم
مأ أجملك يا
عـالمى الخفىّ 
فانا أقضى طيله يوم وأعيونى تترقب قدومك
يمر اليوم بمره وحلوه عليّ دون أدنى طعم او مذاق 
لأ أستلذ يومى قط حتى أدخلك بكامل أرادتى
وعند فور دخولى فأنى أشكلك كما شئت ..
أرسمك بفرشاه احلامى الرقيقه ..
لم يكن حلمى بالبعيد او الغريب عن يومى الذى قضيته طيله النهار .. 
بلىّ أنهو 
هو اليوم الذى تمنيته ان يمر سريعاً كى اصل لك يا عـالم الاحلام 
ولكنى
أغير فيه كما يحلو لى وكما يروق لى .. 
أحذف افعال قد اسائت فيها لأُناس و أكثر من مدحى مراًراً
وتكراًراً فى أُناس اخرون يستحقون المدح ..
 أمحو أشخاصاّ لا أرغب بهم فى حياتى
  أضيف اشخاصاّ اتمنى دخولهم إلى حياااتى
 ..
ولكـــــــــن 
 سرعان ما أستيقظتُ
 وسرعان ما أختفى هذا العالم الذى بذلت قصرى جهدى فى رسمه
 لكى استقبل نهاراً جديداّ و يوما جديداّ 
 فى بدايته
فانى مازلت مفتونه ببرائه عالمى الذى تركته ..
فاتصرف برقه شديده مع الامور التى تحيط بى ..
..
ولكــــن
يا حسرتا
..
فسرعان ماعدت ثانياّ لروتين الحياه الممل الملىء بالنفاق و الكذب 
وأعود ..لأشرد 
  ثانياّ بفكرى و وجدانى لترقب عالم أحلامى لأعود له سريعا

مرحبا بك ايها النوم التى تقتل يقظتنا ونفاقنا