December 01, 2011

متحف .. تماثيل



كانت الحياه نسبه إلى أشبه بمتحف التماثيل المجهول
  حيث أعتدتٌ ع حياتى أن تكون هكذا دائما
 وأعتدتً أن أكون أنا الزائره الوحيده  داخل هذا المتحف الغامض ..
حيث كان يُخيل  إلىّ أن كل تمثال أمر به هو موقف من المواقف التى ممرت بها طوال حياتى
,ورغماً عن أن هذا المتحف الغامض كان ينتسب لشخص واحد أنا هو ..
 ألا إننى كنت أمر  على  كل موقف من مواقف حياتى والتى تتجسد امامى فى هذه التماثيل
 وأنا لأ أٌبلى
 وكأن جميع هذه التماثيل خلات من روح الصدق
 التى تجذب بها أى شخص للوقوف امامها والتأمل ملياً بها ..
هل حياتى حقاً بلا روح بلا طعم بلا جدوى ؟ ..
 أم أن حقاً ما عشته حتى الآن من مواقف لم يجدر بها أن اتوقف أمامها ملياً
لأقول .. حاّن وقت  الأستمتاع ،،

لذا سأتوقف ..
والآن

September 26, 2011

صديقتها

ولا زالتّ.. تبكى وحدها
كلما قرئت كلمتها الخافيّه الرقيقه
وسمعت بأناشيدها الحانيه  
..
التى تيقنُ تماماً أنها توجه لها
فكيف تتجاهل هذا ؟
وهى تؤمُها الروحى
وتعرف كيف تُخرج كلمتها ؟ 
ولمن ستصل ؟
..
فهى صديقتها

September 08, 2011

نصـف حاله ..

امعنتُ النظر فى الأونه الاخيره ... للحظات السعاده والشقاء
الذانّ مرُ  بى فى هذه الفتره
وكلما تذكرت ذكرى مبهجه لقلبى تملئهُ  سعاده داخليه و بسمه خارجيه
أجد فى نهايه هذه البسمه المشرقه  .. صدمه وقتيه وغيبوبه لا شعوريه لهذه السعاده

..
كدتُ أًصُدق أن علينا عدم توسم الخير  فى السعاده فى اوقات غير منتظره
..
حيدتُ بفكرى للحظات مؤلمه التى تشعرنا جميعاً بالفشل
أو بقله الحيله على الخروج منها إلا أن يأذن الله
فأجدها ايضا يتخللها فى النهايه شىء بسيط لا يذكر
يجبرك على أن يُدخلك إلى سعاده وقتيه ولو للحظات

وقتها ايقنتُ أننا دائماً و ابداً نعيش
نصف حاله
فلا نعيش حاله من السعاده البالغه
ولا نعيش حاله من الشقاء المرير
وهذه حياتنا دائما
نصف حياه  ..  بنصف حاله

September 04, 2011

Coffee Mix ..



Our Life is a Big Cup Of Coffee  Mix .. Really it was ..
Get Your Cup Plz .. in Front of You .. 
Watch it Carefully and you will see
Some White Parts and Also Some Dark ones .. 
I Know that you watch the White Ones Right now !!
and Remember Yours Best Moments .. & .. In the Same time You Prevent Your Eyes From Looking to the dark Points ..

Just Look to it  and Close Your Eyes ..
Make a Big Blow of Wind in Your Mouth and Blow it inside the Cup and You Will Get More & More From White Memories and Few of Dark Ones ..
Just You Need an Internal Faith that You Have
The Ability to Make the Change ..

September 03, 2011

Message In the Bottle ..


Do you did it ? 
it Was to stand with your self and ask her …
What’s my Kind ?!
and after Long time of thinking
you May Get a Big 
?
.. Stop .. 
!!
Do you knew what kind I Ask about ?
the Kind which I Mean Not Your “Gender” !!
OR 
Your famous “Habit” you Used to do !!  
OR
Your favourite “Music” kind you used to listen also!!
But, the Kind Which I Means Represented in
The Relation Ship between you & Nature .. !!!
that what I Mean ..
Which Face of Nature You Found Your self in It .. !!
For Me ..The "Sea
Represent the Hole Think of me ..
When I Stand Front of the Sea shores
I Found My self Act as a Receiving  Mobile cell … 
Which Only Receive Messages From each Wave 
Come to touch the Rocks ..
What Happen for me at this moment from feeling .. 
I Can’t Under Stand any more .. 
Just I Feel a Fresh smile On my Mouth ..
When Remembering this Sweet Moments ..  
So, Now when am I Away From You …
 “Sea
I Have the Ability to Told You … 
 I adore You with every Wave Hit the Rocks ..
 I Adore You With Every Appearing To Sun in Each Morning ..
 I Adore You With Every Covering To Sun in Each Evening ..  


.. Message in the Bottle .. to the Sea ..


August 21, 2011

Strange !!!


It was that ..
when i Found myself
Sometimes Need to Write My ..
Internal thoughts
But , haven’t the Ability ..
Really ..
I Suffering that .. !!
and the Cause of My Disability
not Arranging Thoughts …
But , it was in Searching For them Inside Me  ..
and Losing my way to Reach them !!

August 02, 2011

تكُـره

وتُكره لكونك إنسان ...
ما شعورك عندما تسير مشرقاً .. باسماً .. أملاً .. فى أن تحي حياهً سعيده مع الأخرين  
تتمنى لهم الخير كما تتمناه لنفسك .. تدعو لهم بالطمأنينه وراحه البال وصفاء النفس
كما تدعو بها لنفسك
تقف بجوارهم تُأزرهم .. توانس وحدتهم وانت مسمتع بفعلتك هذىٌ
وتجد نفسك فى  نهايه الأمر
تُكره لكونك أنسان ...  


July 19, 2011

the Winner takes It all




I don't wanna talk
About the things we've gone through
Though it's hurting me
Now it's history
I've played all my cards
And that's what you've done too
Nothing more to say
No more ace to play

The winner takes it all
the loser standing small
beside the victory
that's her destiny

I was in your arms
Thinking I belonged there
I figured it made sense
Building me a fence
Building me a home
Thinking I'd be strong there
But I was a fool
Playing by the rules

The gods may throw a dice
Their minds as cold as ice
And someone way down here
Loses someone dear
The winner takes it all
The loser has to fall
It's simple and it's plain
Why should I complain

July 03, 2011

الفاضــى يعمل أيه


   

كان يا مكان يا سعد يا أكرام وما يحلى الكلام إلا بذكرالنبى
عليه الصلاه والسلام     
تعلو نرجع كده بالذكريات لأيام ما بلدنا ما كانت بلد .. مش هتكلم ع الفساد
انا بتكلم ايام ما كان البلد تعرفلها  اول من أخر أيام  أنت وانت قاعد كده
 لو طقت فى دماغك تأخد بعضك وتسافر هتسافر ومش هيهمك 
ولا هتقول .. طب ما انا أبعت حد يستكشف الطريق ويشوف 
مواعيد قطاع الطرق والبلطجيه ألى ع الزراعى و الصحراوى أمتى ؟؟
عشان اسافر أنا فى وقت "البريك" بتاعهم 
أيام لو كنت راجع وش  الصبح مع العائله الكريم من مشوار ولا حاجه
تلاقيك مستمتع ببلدك وهى منوره كده من كل حته 
وتقول : ياااااااه متبقاش مصر كده ع طول ليه يا بشر ؟ ديه احلى من بلاد بره                                                                                            
بس كفايه عليكو كده
  كانت الأيام ديه تلاقى حد من الناس المثئــفه
يقولك أيه بقى
  يا أخى أحنا عيبنا  
( اننا بنقعد نقول الفرعنه عملو والفرعنه سو )
طب ما نعمل أحنا كمان عشان لما الجيل ألى بعدينا يقول
  ده ألى قبلينا عملو و سوُ
وكان الأخ يا أخى ده ألى متوجهلو الكلام يقولو
يا عم الفرعنه عملو.. أأأأه ... بس خدولهم يجى قرون
استنى انت بس علينا ... حبه حلوين وانت تشوف

تعالو بقى نبص ع بلدنا المحروسه ..دلوقتى .. أدينا نضفناها من ألى كانو سرقنا ..  
يلا بينا بقى عشان نشتغل 
 ..
 .هاااا شدو حيلكو يا شباب
لألأ لأ ... نشد حيلنا مين... يا عم روح.... وهنسيب حقنا فى السنين الى فاتت ديه أزاى ؟؟؟
 ( يا حقنا يا بلاش مش هنتحرك خطوه غير لما حقنا يرجع ... حكمو رموز الفساد )
"طب ماشى يا شباب هنحاكملكم رموز الفساد ... بس أشتغلو أنتو وأبنو ألى باظ فالبلد ... ماشى"
"طب خلاص ماشى ... بس انتو تحاكمو رموز الفساد"
"حاضر يا حبايبى عيونى"
ويعدى عشروميه من ميه من الزمن وتلاقيهم
"ايه ده.... ايه ده ... ايه ده أنتو محكمتوش الناس ليه"
"يا حبايبى ما الموضوع بياخد مسارو القانونى .. روحو كملو شغلكم بس"
 ألى اساساً لسه مبدئوش فيه ..بس اتكلمو عنو 
  ويقولولك : أحنا رسمنا  الخطوط العريضه والحمد الله
 "طب روحو كملو طيب"
 "لأ بقى حكموهم الأول وأحنا نشتغل
يا عيال أستغلو الوقت .. أنتو أشتغلو فى مجالكم وسيبولنا مجالنا ... ونشوف نتايج كل واحد فينا فى الأخر ...   
"هنتفرج طيب عليكم وأنتو بتشتغلو وبتحكموهم ...
ده يوم الجمعه وده يوم اجازه رسمى بقى واحنا احرار نقضى يومنا برحتنا "
 ....
طب ماشى برحتكم ... أنتو ناس واعيه وعقله وعرفينا مصلحه بلدكم كويس طبعا
شويه ويجو تااااانى 
 ...
 "لأ بصو بقى ... "خالد سعيد" ملف قضيته اتقفل أيام الحكم الفاسد
والواد أتظلم ... لأزم يا أخد حقه  بردو مش كده ... حراااام ...
أحنا هنستنى تفتحو ملف قضيتو تانى وتدولو حقو ألى أتهضم 

ويبقى الحال كما هو عليه زى ما قال الراجل 
المثئف ألى فوق 
يا أخى الشعب المصرى ده عمره مهيتقدم طول ما بيقعد يقول الفرعنه عملو و سو وس
 ..
وهنا المثل بيقولك ..
الفاضى ..... ينبش فى الماضى



June 15, 2011

Lunar Eclipse


خسوف القمر
  هو احتجاب سطح القمر أو جزء منه، عندما تكون الأرض بينه وبين الشمس، وقد يكون هذا الاحتجاب جزئيـًا أو كليـًا.
 لقد شخّص الفكر الأسطوري القديم القمر، وحاول أن يفسر تأثيره على الكون والطبيعة والحياة

كما يعتقد العامةعن الخسوف ... أن الحوت يطارد القمر باستمرار، وتقترب لحظة انتصاره فيما يسمى الخسوف،وع الانسان أن يتدخل ليحسم الأمر، فيلجأ الناس إلى إطلاق الرصاص، وقرع الطبول والأواني لإخافة الحوت وإعادته إلى عالم المياه.

ولا ينتهي الخسوف بهذه الضجة التي تحدث من جراء الأصوات المتنافرة، والضرب على الصحون، وإنما كانوا يراقبون الألوان التي تصير ساعة الخسوف، فإذا كان اللون البارز أسوداً مثلاً لشدة الخسوف ضربوا يدًا بيدٍ وقالوا إن مرضـًا في طريقه إليهم وإن كان اللون أحمر قالوا إن الأحمر يدل على الدم، فلا بد من أن حربـًا قادمة تسيل فيها الدماء كما يسيل الماء في دجلة والفرات !!


وفي الحجاز يعتقد العامة أن بنات الحور يمسكن به ليمنعن النور عنا، لذا كانوا يدقون الطبول منادين: «يا بنات الحور: اتركوا القمر للنور». وبنات الحور من سواكن البحر، وهن جنّيات يتصفن بالجمال والفتنة، ويعملن على إغواء من يقع بصرهن عليه لجذبه معهن إلى البحر. وهذه طقوس قد توجد في مناطق أخرى خارج الجزيرة العربية .

اليوم ... هو الخسوف الكلى للقمر بعد مرور 11 عام ع عدم حدوثه وسيبدأ الخسوف بشكل ملحوظ في الساعة 18:23 بالتوقيت العالمي, وسيدخل القمر بشكل تام في الظل في الساعة 19:23, وستكون ذروة الخسوف الساعة 20:13, وسينتهي الخسوف بشكل كامل في الساعة 23:01 بالتوقيت العالمي.
 
   يقول الله تعالى: 
(وجَدْتُها وقومَها يسْجُدون للشمسِ من دون اللهِ)،
ســوره النمل، 24،
 ويقول أيضاً: 
(لا تَسْجُدوا للشمسِ ولا لِلْقَمَرِ، واسجدوا لِلّه الذي خَلَقَهُن),
ســوره فُصّلَتْ، 37.

فمما هو معلوم أهمية صلاة الكسوف وأنهما 
(الكسوف للشمس، والخسوف للقمر)
من الآيات التي يخوف الله بها عباده، وأنه يشرع للإنسان إذا حصل كسوف أن يبادر إلى الصلاة مع الجماعة، وإذا لم يتيسر له ذلك يصليها منفرداً، والنبي صلى الله عليه وسلم لما كسفت الشمس خرج يجر رداءه مسرعاً، وأمر مناديه أن ينادي 
 بـ(الصلاة جامعة) وصلى بالناس ركعتين
وأصح ما ورد عن صلاه الخسوف 

في صفتها أن يصلي الإمام بالناس ركعتين في كل ركعة قراءتان وركوعان وسجدتان ويطيل فيهما القراءة والركوع والسجود ، وتكون القراءة الأولى أطول من الثانية ، والركوع الأول أطول من الركوع الثانى 



May 20, 2011

حيـاه حالمّ

ويبدء الحوار ..
فى هذه الليله ... شعر  وكأنه اصبح من كوكب أخر .. 
كوكب لا تضمه المجموعه الشمسيه المتعارف عليها
فهو  فى  كوكب من الصفاء الروحى ..
كوكب تمتلىء سمائه بالنجوم اللامعه التى تجذب الناظر إليها
سار هائم .. ولكنه مدركًا لكل خطوى يخطوى بها  فى طريقه ..
بدى وكأنه يمعن التفكير  فى شىء بالغ الأهميه 
من يمر بجانبه .. يعتقد انه رب أسره 
وهو يسير مفكراً فى تدبير مصيره هذه الأسره ..
أو يعتقد أنه يحمل مسئوليه هائله ع كاهله ويمعن التفكير  فى إفراغها بسلام  ... ولكن كانت حقيقه الأمر  أنه  راح يسئل نفسه .. 


ماذا سأقول لها فى غضون سعات ..؟؟
فأنها مجرد سعات ..
 سأسئل ...  وسوف تتبادل معى أطراف الحديث .. فمن أين أبداء ..؟؟
حسناً .. فلأبدء بكيفيه أنتقاء رفاقى ... ؟؟
لا .. فلأبدء بكيف يكون الحب صادقا .. ؟؟
لا لا .. فلأبدء بكيف أكون إنسان ناجحاً ومتميزاً .. ؟؟
ومن بعدها سوف أجد الرفاق والحب الصادق .. !!!
أوه .. يا لها من حيره حقا ..
حسناً .. فليصير ما سيصير فقط 
أرُيد سماع كلامها العذب الصادق الذى اشتاق إليه
لقد أرُهقتّ أذانى طيله عمرى بسماع الكلام الكاذب والكلام المعسول 
الذى يحمل فى باطنه البغض و الحقد ...
لم يستشعر مرور الوقت من حوله  .. فقط كان يسير ..
حتى وصل لصخرته الموعوده ..
 راح يسبح بفكره بعيداً ..
حتى قاطعته وهى تخرج من الماء من جديد ...
 وراحت قطرات المياه تداعب  وجه  وكأنها  أفاقته من غفلته ...
وأرتسمت  بسمه حانيه ع وجه  ولمعت  عيناه  فرحاً لملاقتها ثانياً ..
ولكنه لم يتفوه بكلمه تشير  بترحيبه بها ..

قطعت هذا الصمت قائلها : كنت دائم اعلم أن الإنسيون كثيرين الترحيب والمدح ..
ظل صامت وما كان يظهر عليه سوى تعبيرات  الراحه النفسيه لكلامها ...
وبدء فى حديثه قائلاً : لا أعرف ...
ضحكت وقالت : ما هذا الذى "لا تعرفه" لم أقول شىء فقط كنت أمزح ..
فأجابها : أعلم ولكنى "لا أعرف عن ماذا سئسئلك لتجيبنى ... "
فقالت : فقط ما يدور ببالك و بخاطرك ..
فقال : أوه ومن أين لى أن أبدء !! فأنا حتى مرتبك فى أن اسلك طريق أسئلتى ..

فأحس بأستغراب فى عينيها وقال لها : حسناً .. إنسى ما قلت فقط كنت أهزى قليلاًالاًن .. ماذا تجدين فى الصداقه ؟؟
فقالت : يا لها من شعور طيب يدق قلب البشر  ولكن  بطريقه مختلفه 
فالصداقه أشبه بالأصداف واللألء .. يصعب الحصول عليها والوصول لها
ولكنك إن أمتلكتها تشعر وكانك شخصاً متوجاً بأكليل نفيسه لا يضاهيه كنوز المال ..

فقال لها : يا لكى من مبدعه فى الوصف .. ولكن ماذا عن من سلك دروباً  كثيره
ليصل لهذا التاج  وكان فى كل مره يضيع وسط الطريق ويفقد طريقه فى العوده ..

فقالت له : ولما كل هذه الصعوبه .. إعلم صديقى أن كل ما تتمناه لن تناله ..
فقال لها وهو يستعجب كلمتها الاخيره : ما هذا .. !!!  إذن لماذا أحيا ع  هذى الارض ؟؟
فقالت له : يا لك من متسرع .. لم أُكمل حديثى بعد أنى أقول لك
أن كل ما تتمناه لن تناله حتى تبذل قصارى جهدك  للوصول له .. 
وكلما بذلت من مجهود فى الوصول للصديق والمحافظه عليه
  كلما كان ما يتحقق لك أكثر مما كنت تتمناه ..

فقال لها : ولكن فى المرات التى استشعرت فيها انى وجدت الاصدقاء الحقيقيون أجدهم
بعد فتره من الزمن يخونونى شىئاً .. ويخدعونى شيئاً  .. و ينسونى شيئاً فشيئاً

فقالت : وماذا يكون رده فعلتك ع هذا ..
فأجاب : فقط ... أبعد ... واتنحى جانباً ... 
ولكن أنا استغرب لما يفعلون  معى هكذا  رُغماً  عن كونهم أكثرو من حبهم إلىٍ ..

فقالت له : إذن هكذا ....

فقال لها :إذن ماذا .. ؟ لم افهم عليكىٍ ..

فقالت له : تكمن المشكله الرئسيه فيك وفى خوفك من مواجه المشاكل .. إذا كنت باقٍ ع رفاقك هؤلاء
فإن  ردت فعلك لا توحى لى ولا إليهم بهذا ...
 فأنت فور شعورك بخوض مشكلات معهم حيث يتطلب منك الأمر  مواجه هذه المشكلات بحكمه وتروى .. فأنت تدير ظهرك إليهم وترحل وتتوهم أنهم هم المخطئون 
فأنت لما تبذل أدنى تعب فى الحفاظ عليهم .. ولربما ظنوك أنك انت الخائن وانت المخادع وأنت النساى أيضا ..
فقال لها : ولكنى لا أحب انا أتابع ركضى  وراء رفاقى ... فأنا لست زليلاً

فقالت له : ليس بهذا ...  إنه مجرد إظهار أهتمامك برفقتك فى التسائل عن تغيرهم فلربما كان الخطء يأتى من عندك فى بادىء الأمر .. لا تتعامل مع من حولك من منطلق انك انت الملاك فالجميع يخطء دون أن يشعر 
وإذا لم يظهروا جدوى فى أهتمامهم  بالأمر ككل فأعلم انك أنت من اخترت خطائاً فى بادء الأمر 

أبتسم وقال لها :فهل لى أن أسئلك عن وعداً أخر ... بيوم أخر مثل هذا ..
فقالت له : يا لك من ماكر .. حسناً سأعدك بيوماً أخر ولكنه سيكون الأخير ..

بدى ع وجه لمحات الحزن ..
ولكنه قال لها باسماً .. حسناً فأنتى مجرد حلم قد تمنيه وتحقق وليس لى  حقاً فى الاعتراض ..

أبتسمت له وهى تهىء نفسها للرحيل .. وأخر ما ذكرته وهى تفقز للماء مره اخرى

"حتى هذا الحلم ما كان له أن يتحقق دون أن تبذل وقت ومجهود فى الوصول إليه ... "

إنتهى
..