June 15, 2011

Lunar Eclipse


خسوف القمر
  هو احتجاب سطح القمر أو جزء منه، عندما تكون الأرض بينه وبين الشمس، وقد يكون هذا الاحتجاب جزئيـًا أو كليـًا.
 لقد شخّص الفكر الأسطوري القديم القمر، وحاول أن يفسر تأثيره على الكون والطبيعة والحياة

كما يعتقد العامةعن الخسوف ... أن الحوت يطارد القمر باستمرار، وتقترب لحظة انتصاره فيما يسمى الخسوف،وع الانسان أن يتدخل ليحسم الأمر، فيلجأ الناس إلى إطلاق الرصاص، وقرع الطبول والأواني لإخافة الحوت وإعادته إلى عالم المياه.

ولا ينتهي الخسوف بهذه الضجة التي تحدث من جراء الأصوات المتنافرة، والضرب على الصحون، وإنما كانوا يراقبون الألوان التي تصير ساعة الخسوف، فإذا كان اللون البارز أسوداً مثلاً لشدة الخسوف ضربوا يدًا بيدٍ وقالوا إن مرضـًا في طريقه إليهم وإن كان اللون أحمر قالوا إن الأحمر يدل على الدم، فلا بد من أن حربـًا قادمة تسيل فيها الدماء كما يسيل الماء في دجلة والفرات !!


وفي الحجاز يعتقد العامة أن بنات الحور يمسكن به ليمنعن النور عنا، لذا كانوا يدقون الطبول منادين: «يا بنات الحور: اتركوا القمر للنور». وبنات الحور من سواكن البحر، وهن جنّيات يتصفن بالجمال والفتنة، ويعملن على إغواء من يقع بصرهن عليه لجذبه معهن إلى البحر. وهذه طقوس قد توجد في مناطق أخرى خارج الجزيرة العربية .

اليوم ... هو الخسوف الكلى للقمر بعد مرور 11 عام ع عدم حدوثه وسيبدأ الخسوف بشكل ملحوظ في الساعة 18:23 بالتوقيت العالمي, وسيدخل القمر بشكل تام في الظل في الساعة 19:23, وستكون ذروة الخسوف الساعة 20:13, وسينتهي الخسوف بشكل كامل في الساعة 23:01 بالتوقيت العالمي.
 
   يقول الله تعالى: 
(وجَدْتُها وقومَها يسْجُدون للشمسِ من دون اللهِ)،
ســوره النمل، 24،
 ويقول أيضاً: 
(لا تَسْجُدوا للشمسِ ولا لِلْقَمَرِ، واسجدوا لِلّه الذي خَلَقَهُن),
ســوره فُصّلَتْ، 37.

فمما هو معلوم أهمية صلاة الكسوف وأنهما 
(الكسوف للشمس، والخسوف للقمر)
من الآيات التي يخوف الله بها عباده، وأنه يشرع للإنسان إذا حصل كسوف أن يبادر إلى الصلاة مع الجماعة، وإذا لم يتيسر له ذلك يصليها منفرداً، والنبي صلى الله عليه وسلم لما كسفت الشمس خرج يجر رداءه مسرعاً، وأمر مناديه أن ينادي 
 بـ(الصلاة جامعة) وصلى بالناس ركعتين
وأصح ما ورد عن صلاه الخسوف 

في صفتها أن يصلي الإمام بالناس ركعتين في كل ركعة قراءتان وركوعان وسجدتان ويطيل فيهما القراءة والركوع والسجود ، وتكون القراءة الأولى أطول من الثانية ، والركوع الأول أطول من الركوع الثانى