April 08, 2011

بارده كالثلج



كل من حولها كان ينفر من برودها ...
 من يراها كان يتوسم فيها البرود المميت
" كم انتى بارده  "..
كثيرا ما سمعتها وكان رد فعلها لهذه الجمله التى تبدو للجميع وكانها جمله أستهزائيه او غير مرضيه للنفس البشريه  ...
أبتسااامه راااائعه تجلب الدهشه ..
ما مصدر هذه البسمه الغريبه التى ترسمها فى غير وقتها ...
هل هذه سذاجه ؟
 هل هذا عدم وعى وفهم منها ؟
هل هذه  إنسيه ؟
 مثلنا قد تجرحها بعض الكلمات وتؤلمها وتجعلها تتوجع ..
فهى تستقبل أهانتها بأبتسامه
وتستقبل مدحها بعلمات غير مفهومه .. ولكنها تشير للعجبه والاستنكار ..
فأقول لها :بوحى لى بأسرارك ايتها الإنسيه الغريبه ..بل انتى مريبه ايضا
فتجاوبنى : سر .. سر ماذا لم افهم ؟
فأقول: سر... برودك !!
فتنظر لى ببسمتها المعتاده التى تدهشنى مجدداا
قطعتها قائله : لأ لأ لأ ... لأ اريد هذا
فتجاوبنى : تريدين ماذا ؟؟ لأ أفهم عليكى
فقلت: اريد ان اعرف سر البسمه هذه .. ألم تكن كلمه "بارده" تؤلمك من داخلك
فتجاوبنى: وفيما الألم.. فإنها لم تشعرنى بأى نوعاّ من أنواع الألم ..
ولكن هل لى ان اسئلك .. اين تريدى ان تؤلمنى هذه الكلمه ؟؟؟
فتحيرت .. وتوقفت لبره ..
وقلت : أأأأأأ ...  حسنا .. من المعتاد ان تؤلمك فى أعماق  نفسك
فتجاوبنى : عذراّ .. فلن يصل للاسف ...
فقلت : يصل ...!!! من الذى يصل وسيصل لأين ؟؟
فتجاوبنى : لن يصل هذا الألم لأعماق نفسى .. فقد حاولت مراّراّ  ان اجعلها تتخلل داخلى ولكن كل محاولاتى بائت بالفشل
أعتدلت فى جلستى ..
وقلت :ما هذا .. هل أنتى تتحكمين بنفسك لهذا الحد ؟؟
فتجاوبنى : لم يكن الامر هكذا .. ولكنى اعتدت أن لا أجعل نفسى يشوبها شائبا
فقلت : وما هذه الشوائب التى تتحدثين عنها ؟؟
فتبسمت وقالت :اود ان اذكرهم لكى ولكن للأسف الشديد فهم فى تزايد مستمر
 ولن اجٌيد حصرهم
فقلت : ....أوه ...  لكنى كنت اريد ان اعرفهم اريد ان اتجنبهم  لكى اكون مثلك
فضحكت .. ضحكه تسير الدهشه
فقلت : وما الذى يضحكك ... أريد انا اصبح مثلك وهذا كل ما ذكرته ..
فقالت : حسنا ... أود ان تستطيع ولكن ..!!!
فقلت : ولكن ماذا ؟؟ أهو بأمر صعب ..
فقالت : بلى أنه بأمر مستحيل ..
فأدرت وجهى عنها .. لأظهر لها علامات استنكارى
فقالت :حسنا ... لا أريد ان أزعجك بقولى ولكن ..!!! قد أعتدت أن اكون صريحه ..
فقلت : وما الصراحه فى كلامك هذا .. فأنه كلام محبط وحسب ..
فقالت : كلا .. لم أقصد بيه هذا ..
وضحكت مره أخرى ..
فقلت : أنتى تزعجينى بضحكات المتكرره هذه ..
 هل تسخــــ..ــــــريـــ..ــــن ..!!!
فأوقفتنى قأله : لا تكمليها .. لم اقصد هذا قط ..
 ولكنى لاحظت أنى بررت لكى ردات فعلى أكثر من مره خلال حديثنا هذا ..
 ولم أذكر لكى سر بسمتى الدائما .. حتى الاّن
فأنتى لا تفهمنى صراحتى .. أو بمصطلح أبسط .. أنتى تفسرين صراحتى بشكل خاطء لم أقصده أبداّ  ...
فكيف لكى ان تفهمى بسمتى  ؟ التى تسئلى عنها
فى بادء الامر أستغربت قولها ولكن ..
أستجمعت قويا وأعتدلت فى جلستى مره اخرا
فقلت : فهمتك الاّن ... حسنا أعدك بان افهمك وانصت لكى حتى النهايه
ولن تحتاجى ان تبررى لى ردود افعالك مجدداا .. 
أرجوكى أبدئى وتحدثى ..
فقالت :انا من زمنذ وقت طويل أوهم نفسى أنى أنتسب لعالم أخر بزمن أخر ..
ولم يكن هذا الزمن بالخيالى او بالوهمى .. ولكنه كان موجود بالفعل وعاش فيه الناااس لفتره طويله كانو يتعاملون مع بعضهم البعض بطيبهّ .. بصراحه .. بحياديه و ببراءه متناهيه ..
ولكن الاّن قد غيرو من جلدهم ومن ارواحهم ايضا 
قبل ان يغيرو من جلدهم وحسب
فقد خرجو من ثوبهم البسيط المريح إلى ثوب منجرش ضيق ..
 وسيضيقهذا الثوب  ويضيق حتى يخنقهم
بدت ع وجهى علمات الارتياح لكلامها واستوقفتها
وقلت : وهل انتى لا يستهواكى التجديد والتغير ؟؟؟
عاااادت تضحك مجددااا ..
 من داخلى قد أنزعجت ثانيه ولكن لم أظهر لها هذه المره
فقالت : أرجوكى تصرفى بطبيعتك .. انى واثقه ان ضحكتى قد ازعجتك مجدداً
تقطعت الكلمات منى  ...
وقلت : فقط لا اريد أزعاجك او أن اقطع حبل تفكيرك و تسلسل كلامك
فجاوبتى : لا عليكى .. لن يحدث ..
 ولكن عزيزتى كى تكونى مثلى عليكى ان تتحررى من قيود التصنع والتظاهر ...
والاّن لنستكمل ..
ولكّى التفسير الاخير لبسمتى هذه .. عندما يقول من حولى انى "بارده"
اشعر نفسى وكأنننى ع النهج الصحيح..ع الطريق الذى هم يكرهوه
وهذا الطريق هو الاصل وما هم فيه هو الزيف ..
فأسعد بنفسى انى بعد مرور كل هذا الوقت ما زلت محتفظه بنفسى كما هى ومحتفظه بأصاله روحى أيضا ..
فهل لا أستحقك ان ابتسم أرضائاّ لغرور نفسى ولأثبات نجاحى .... ؟؟؟
لم تنقطع بسمتها التى اصبحت استهواها وكذالك أنا اصبحت اضحك  ...
وقلت : أعشقك بسمتك أيتها "البارده
.. بلى انتى "بارده كالثلج " ...

أنتهى ..

April 04, 2011

أسرار المرأه


إذا قالت لك المرأة إني أحبك فاعلم أنها رأفت بك.

لا تسال المرأة  عمن تحب بل عمن تكره.

المرأة إذا أحبت أصبحت ميالة لفعل الخير.

لو اقتصر الحب على النساء فقط ولم يشاركهن الرجال لانتشرت السعادة في الأرض.
لا تبحث المرأة عن رجل يحبها بل عن رجل يبادلها الحب.

المرأة تكتم الحب أربعين سنة ولا تكتم البغض ساعة واحدة.

الحب.. يستأذن المرأة في أن يدخل قلبها ..
المرأة عندما تنظر في مرآتها لا ترى نفسها فقط، بل ترى أيضا عيون الناس جميعا وهي تنظر إليها

المرآة هي صديقة المرأة الوحيدة القادرة على إخبارها حقيقتها دون أن تفقدها أو تخسرها
أقسى عقاب للمرأة أن تحبسها في قصر ليس فيه مرآة

ترى المرأة نفسها في المرآة ملكة جمال العالم

أقبح امرأة لا تفكر أبداً في أن تحطم مرآتها

أعظم الناس فضلا على المرأة هو مخترع المرآة

المرآة هي الصديقة الوحيدة التي لا تفشي أسرار المرأة
 
المرأة التي تحسن اختيار أزياءها وتحافظ على أناقتها لابد أن يميزها تفكير أنيق وروح عالية

لو نسي الطير التغريد لا تنسى المرأة حاجتها للكلمة الحلوة

المرأة آلة إلكترونية دقيقة الصنع لا تكف عن العطاء

لا يوجد أرق وأجود من حديث المرأة المتعلمة

إذا علمت رجلاً فإنك تعلم فرداً, وإذا علمت امرأة فإنك تعلم جيلا

الغيرة هي الصخرة التي يتحطم عليها ذكاء المرأة
لا تخدعك دموع المرأة ، فقد دربت عينيها على البكاء.

تبتسم المرأة عندما تستطيع ولكنها تبكي عندما تريد
تجمعت دموع حواء.. فكان البحر