February 18, 2012

كراكيب



نحيا حياه الكراكيب ولم ندرك
...
فمنذ طفولتنا ونحن
 نجبر ع   "كراكيب" بداخل  حياتنا الطفوليه
ولم ندرك إجبارنا عليها إلا عند الكبر
ولكن تعايشنا بها وأوهمنا أنفسنا أننا نألفها وأنها تُكمل شخصناَ
وكلما تقدمنا بالعمر واتسع بنا جدار الوعى
اصبحنا قادرين ع دمج الـ"كركيب" التى نهواها ألى عالمنا الكراكيبى الرائع
وعند بدايه دمج هذه الكراكيب نشعر بسعاده بالغه
"واااه سيزاد عالم كراكيبى الصغير من جديد يااه لحظى السعيد"
وبعد الدمج نكتشف ان بعض العناصر التى تم دمجها ..
هى عناصر تالفه الصنع منذ البدايه ولكنن خُدعنا ببريقها اللأمع فى بادء الأمر
وعذراَ .. !! وقتها سوف يصبح من المستحيل أستبعاد
هذا العنصر الكركوبى الذى قمت باضافته مؤخراً
فما عليك فعله هو التعايش معه كما هو
!!
ومن المؤسف حقاً هو تكرار الدمج مراراً و تكراراً
 وكل هذا نابع فقط من الشعور الداخلى
بأن عالم كراكيبى لابد ان يكون الأكبر والأعم والأشمل
 لجميع ألوان الكراكيب المختلفه
فى بعض الأحيان يشعر البعض منا لوهله
 " أن هذا قد فاق عن الحد المسموح وعليه فوراً التخلص من عالم كراكيبه البشع هذا "
وعندما يحمل نفسه ويقوم بتفريغ عالم كراكيبه الخاص الذى سئم منه
يجد نفسه قد اصبح وحيداً وينتابه هيستريا الفراغ والنظام القاتل
حينها يندم أشد الندم ويتنمى لو عاد به الزمن
حتى لا يتخلص من عالم كراكيبه

وهكذا نحيا


No comments:

Post a Comment