April 20, 2011

من تهوى هذه الـ..هى


تسير الــ"هــــى" طوال حياتها  وهى تصطدم بهذا وذاك 
تسير وفى اغلب الاحيان لا تعرف إلى أين المستقر
وإلى أين سيكون نهايه مطافها ..

 قد تبدء الـ "هــى"سيرها برسم الخطوط العريضه لطريقها
تسير وتسير ... ولكن لم يكن سيرها بالسير الذى يروق لها ..
ومع ذلك لم يكن يؤثر ع الـ"هــى"
هذا التخبط المتكرر فهى مؤمنه فى قراره نفسها 
انها ستقابل الـ "هــو" المناسب  فى الوقت المناسب والمكان المناسب

ولكن !!

هل اذا قابت الـ"هــو" المناسب قد يروق لها وتهواه ..؟؟
 هل ستصبح مولعه به.. الولع الذى يهز كيانها 
ويجعلها تسير شتيته الفكر والقلب فى هذه الدنيا !!

و اذا قابت الـ "هــــو" المناسب الذى سيكون قادر ع نزعها من رزانتها وهدوئها 
ليطير بها بعيد فى عالم الرومانسيه والخيال  ...
هل سيكون هو مولعاّ بها كما ستكون هى ؟؟

أذا فمن ستهوى هذه الـ"هى" ...

فهى تقابل من يدللها من يشعرها أنها ملكه متوجه ع هذه الارض ..
من يشعرها أن هذا الكون خلق وحده لها
وهذى الطبيعه قد تأنقت من حولها غيره من جمالها الساحر 
وأملاّ فى ان تلحق بجمالها واناقتها

وماذا سيكون رده فعل الـ"هــى" تجاه كل هذااا !!!!
لكم أن تتخيلو ؟؟!!!


فهى فى آننا أخر تقابل من لا تفهم تقابل الــ"هو" الاشبه باللغز
الذى يصعب عليها حل شفرته فذكائه ودهائه يشبه ذكاء ودهاء الفارس الهمام .. 
قد يتجاهل جمالها أمام عينها ..
.
.
.
ولكنه ...!!!
فقط أمام عينها فهو يعشقها ولكن يعشقها عقلاّ
تنشل حركه الـ"هــى" أمام هذا الــ"هــو" الذى يتجاهلها قدر شغفها له

وما بالكم بمدى شغف الــ"هــى" تجاه هذا الــ"هــو" !!!
لكم أن تتخيلو أيضا ؟؟!!!

هكذا كانت وصارت وستصبح الــ"هــى" يروق لها اللعب واللهو وفك الالغاز ..
وأجمل ألغاز حياتها
الــ"هــو" الذى يتجاهلها تمام التجاهل ...

كم أنتى طفوليه أيتها الــ"هــى" ...!!!!


حاله مستوحاه 
من روايه 
"أخر الاحـــــلام"
أنتهى



April 17, 2011

وتـزينـت نفـاقآ



علــقت  بيض اللؤلؤ 
على كل من  عنقها  ومعصمها
وألمت خصلات شعرها السوداء
برقةً من على كتفيها
وما أن صافحت عينيها مرآتها حتى
رأيت نفسها داخل هالةٍ من الصفاء لاتستحقها
رأيت نفسها وقد اكتسبت  من الورد خدايها
ومن العسل شفتايها .. ومن سواد الليل عينايها
ولكن!!
روحها مازالت  قاسيه ..